زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

246 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




خوفاً من بُعْدِهم؛ فالله أحق أن يخشى وأن يُخاف منه؛ فقد جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من التمس رضى الناس بسخط الله؛ سخط الله عليه، وأسخط عليه الناس، ومن التمس رضى الله بسخط الناس؛ رضي الله عنه، وأرضى عنه الناس" (¬1) ".
- الثالثة من كلماته:
قوله في آخر (ص 5) إلى أثناء (ص 6): "3 - "تبليغي نصاب": لا يخفى أنه قد احتوى على ما يخالف الشرع من بعض البدع وطلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به وطلب الاستغفار منه صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن هذا ينافي حقيقة التوحيد (توحيد العبادة)، ولا يخفى منع ذلك بعد مماته صلى الله عليه وسلم، أما في حياته صلى الله عليه وسلم قبل وفاته صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يجوز، وكذلك طلبها منه يوم القيامة، ومع ذلك؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يستغاث بي، وإنما يُستغاث بالله"؛ قال ذلك صلى الله عليه وسلم في حياته حماية لجناب التوحيد.
وكذلك فيه خرافة أحمد الرفاعي الذي ينسب إليه أنه يزعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم ناوله يمينه فقبلها.
فالمرجو من الله تعالى ثم منكم أن تُشَكَّل نُخبة من العلماء المختصِّين
¬__________
(¬1) رواه ابن حبان في "صحيحه"، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن التمس رضى الله بسخط الناس؛ رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضى الناس بسخط الله؛ سخط الله عليه، وأسخط عليه الناس".
وفي رواية له: "مَن أرضى الله بسخط الناس؛ كفاه الله، ومَن أسخط الله برضى الناس؛ وكله الله إلى الناس".
ورواه الترمذي بنحو هذه الرواية، وروى الطبراني نحوه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل