زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

247 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




بفهم العقيدة الصحيحة والحديث، فيهذِّبوه، ويزيلوا منه كل ما لا يتفق مع الشريعة، أو يستبدل بكتاب أنسب منه؛ مثل "رياض الصالحين.
- الرابعة من كلماته:
قوله في (ص 6) إلى أول (ص 7): "4 - التحلق لقراءة سورة (يس)، أو قراءتها بصورة انفرادية، ثم الدعاء بعدها؛ إذ لم يرد بذلك دليل من كتاب ولا سنة صحيحة، وليس ذلك واحداً من الأشياء التي نلتزمها في (24) ساعة؛ فليس هذا من الدعوة، ولا من التعلُّم والتعليم، ولا من العبادات، ولا من الخدمة، وليس هو على ترتيب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولئن ظن بعض الناس أنه جُرِّب فاستفيد منه؛ فإن الدين ليس بالتجربة؛ لأن الدين كامل، وكل البدع الموجودة الآن في الدنيا عند الشيعة وغيرهم من المبتدعة يقولون كذلك، وقد يدعو إنسان صاحب قبر، ويُظْهِر فاقته وضرورته، فيعطيه الله سؤله، ويظنُّ أنه من صاحب القبر؛ لأن كل أهل القبور يزعمون للناس أن صاحب القبر قد جُرِّب فقضى حاجاتهم.
وعلى فرض أنه ليس ببدعة؛ فيجب أن يُترك للخلاف؛ إذ من المعلوم أن من أهم الأصول في هذه الدعوة ترك المسائل الخلافية حال الخروج، ولا سيما المراكز العامة التي يأتي إليها الناس ليروا كيف تطبَّق السنة، وليروا أعمال الصحابة؛ فهل كان هذا من عمل الصحابة؟! ".
قلت: ما ذكره صاحب الرسالة من التحلُّق لقراءة سورة (يس) أو قراءتها بصورة انفرادية ثم الدعاء بعدها؛ فهو من البدع؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك، ولم يأمر به، ولم يفعله الصحابة ولا التابعون لهم بإحسان، والبدع لا يدخلها الفرض والتقدير، ولا تلحق بالمسائل الخلافية؛ كما قد توهم ذلك صاحب الرسالة، بل يجب ردُّها عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن أحدث في أمرنا هذا

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل