كان مقرئا ماهرا ثقة حاذقا توفي سنة (289 ه) تسع وثمانين ومائتين للهجرة
جعفر بن محمد:
كان قيّما برواية قالون ضابطا لها. توفي في حدود التسعين ومائتين.
الأزرق:
كان محققا ثقة ذا ضبط وإتقان وهو الذي خلف ورشا في القراءة والإقراء بمصر وكان قد لازمه مدّة طويلة، وقال: كنت نازلا مع ورش في الدار فقرأت عليه عشرين ختمة من حدر وتحقيق، فأما التحقيق فكنت أقرأ عليه في الدار التي يسكنها وأما الحدر فكنت أقرأ عليه إذا رابطت معه بالإسكندرية، وقال أبو الفضل الخزاعي: أدركت أهل مصر والمغرب على رواية أبي يعقوب يعني الأزرق لا يعرفون غيرها توفي في حدود سنة (240 ه) أربعين ومائتين.
الأصبهاني (1):
كان إماما في رواية ورش ضابطا لها مع الثقة والعدالة رحل فيها وقرأ على أصحاب ورش وأصحاب أصحابه. ثم نزل ببغداد فكان أول من أدخلها العراق وأخذها الناس عنه حتى صار أهل العراق لا يعرفون رواية ورش من غير طريقه وذلك نسبت إليه دون ذكر أحد من شيوخه، قال الحافظ أبو عمرو الداني: هو إمام عصره في قراءة نافع رواية ورش عنه لم ينازعه في ذلك أحد من نظرائه وعلى ما رواه أهل العراق ومن أخذ عنهم إلى وقتنا هذا. توفي سنة (296 ه) ست وتسعين ومائتين.
النحاس:
كان شيخ مصر في رواية ورش محققا جليلا ضابطا نبيلا توفي فيما قاله الذهبي سنة بضع وثمانين ومائتين.
____________
(1) نفس المصدر السابق ونفس الصفحة.