زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

193 أضواء البيان في تاريخ القرآن الصفحة




فنافع له راويان يرويان عنه بغير واسطة، أحدهما قالون، وثانيهما: ورش (1).
قالون: هو أبو موسى عيسى بن مينا المدني، ويلقب بقالون وهي كلمة رومية، يقولون للجيد من الأشياء: هو قالون، قيل: لقبه نافع بذلك لجودة قراءته. وقيل: لقبه بذلك مالك بن أنس. ومات سنة (250 ه) خمسين ومائتين بالمدينة المنوّرة.
وورش: هو عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش لقبه بذلك نافع أيضا لبياضه.
وابن كثير له راويان يرويان عنه بوسائط:
أحدهما: البزي، وهو أحمد بن محمد المكي مؤذن المسجد الحرام أربعين سنة. وإنما قيل له البزي لأنه منسوب إلى جدّه أبي بزّة. قرأ البزي على جماعة منهم عكرمة بن سليمان، وقرأ عكرمة على شبل والقسط، وقرأ على ابن كثير. ومات البزي سنة (255 ه) خمس وخمسين ومائتين.
والثاني: قنبل، وهو أبو عمرو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد ويلقّب بقنبل. ويقال: رجل قنبل وقنابل. أي غليظ شديد، وقرأ قنبل على أبي الحسن القوّاس وابن فليح، وقرأ على أصحاب القسط، وقرأ على ابن كثير، وروى أن قنبلا قرأ أيضا على البزي، وهو في طبقة شيخيه المذكورين ومات قبل سنة (291 ه) إحدى وتسعين مائتين.
وأبو عمرو بن العلاء له راويان يرويان عنه بواسطة يحيى بن المبارك اليزيدي وعرف باليزيدي لأنه كان منقطعا إلى يزيد بن منصور خال المهدي يؤدّب ولده، فنسب إليه، ثم اتصل بالرشيد فجعل المأمون في حجره يؤدّبه.
ومات في أيامه سنة (202 ه) اثنين ومائتين والراويان هما:
حفص أبو عمرو بن عمر الأزدي الدوري الضرير، نسبة إلى الدور، موضع ببغداد بالجانب الشرقي، مات سنة (246 ه) ست وأربعين ومائتين.
____________
(1) نفس المصدر السابق ص 221 وما بعدها.

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل