زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

مشاهد الوحدة 5 سنة2 تواصل شفوي مدار المحيط و الاستهلاك قصة رحلة الى محمية اشكل

 في احدى أيام العطلة زار رسلان وامه ضيعة جده ليقضي أياما هناك حيث الهواء النقي و النسيم العليل و الطبيعة الغناء. 
من الغد تنقل رسلان مع جده في الضيعة فشاهد العمال يغرسون شجيرات فاعجب بهم فاخذ المرش وسقى النبتات .

 وفي يوم العودة  الى المدينةأعطاه جده شجيرة ليغرسها في بيته . احضر اصيصا وملاه ترابا ثم ثبت فيه الشجيرة و سقاها ماء. و وضعها في شرفة المنزل لتنعم بضوء الشمس و تتشبع هواء.



  • محاولة 1
 مرت الأيام و لم تكبر الشجيرة و لم تثمر فحزن و سال امه: «لم لمتنم شجيرتي و لم تثمر كما اخبرني جدي؟» اجابت الام : «الشجيرة مكانها الأرض يا بني . وموطنها الحدائق و البساتين و الحقول لتنمو وتترعرع وتمد عروقها فتكبر و تعلو وتورق ثم تزهر و تثمر ...»
فهم رسلان خطأه و اخذ يفكر  مليا حتى لمعت
في ذهنه فكرة و قرر ان ينفذها حالا...


  • محاولة 2
  • وذات يوم:اقبل الفتى يتفقد النبتة كعادته فهاله ما رأى. لقد وجد الأصيص مكسرا و تبعثرت التربة في  ارجاء الشرفة. فبدت جذور الشجيرة  فايقن الطفل  ان النبتة في خطر. قال لامه :" يا امي الشجيرة في خطر لقد تكسر الاصيص وبقيت الشجيرة دون تربة و قد بانت جدورها ...كيف انقذها الان ؟
    اجابته الام :ّ "يمكنك غراستها في تربة الحديقة."
    اطرق الطفل هنيهة ثم ثاح فرحا"عندي فكرة و سانفذها حالا."

    احضر الشجيرة وحفر حفرة في حديقة الحي ثم غرس النبتة  و اهال على ساقها التربة بعد ذلك  جلب المرش و رواها ماء ...شاهده أطفال الحي فاعجبوا بما قام به صديقهم 
    جلب كل واحد نبتة و تعاونوا على غراستها في الحديقة و العناية بها و رعايتها...لم تمر بضع أسابيع حتى جعلت الشجيرات تنمو وترتفع سيقانها عن اديم الارض.، فاخضرت اوراقها و اينعت  وامتدت اغصانها...فرح الأطفال حينما راوا نبتاتهم
    تنمو وتكبر يوما بعد يوم وصارت الحديقة جنة غناء تسر الناضرين... هكذا كانت البداية...


    تحميل الملف من هنا
    قصة رحلة الى محمية اشكل

    في احدى ايام الربيع، نظمت مدرستنا رحلة الى محمية اشكل. وفي  صباح اليوم الموعد تجمع الاطفال امام المدرسة وكلهم شوق 
    لرؤية المحمية. اقبلت الحافلة فركبها الاطفال بنظام واتخذ كل واحد منهم مكانه هم يستمعون الى تعليمات السيد عارف ومساعده .
    قضى الاطفال وقتا ممتعا  في الحافلة وهم يستمتعون بمناظر الطبيعة البديعة و الاشجار المخضرة التي تلوح وتختفي  في لمح البصر بينما كانت الحافلة تطوي الارض طيا بين الحقول و الهضاب و المنعرجات ... ما هي الا ساعة حتى  لاحت لهم المحمية باشجارها الكثيفة المتشابكة وقد رفر فت فوقها اسراب من الطيور العجيبة..
    توقفت الحافلة فنزل الجميع واستمعوا الى توصيات المعلم وهو يقول ناصحا:" لاتبتعدوا عن بعضكم البعض لا تتوغلوا كثيرا في المحمية . ابقوا بقربنا ولا تغيبوا عن اعيننا حتى لا نفقد احدا منكم؟"
    اردف المساعد : " لا تقتربوا كثيرا من الحيوانات فبعضها قد يلحق بكم الاذىو لا تشعلوا نارا  او تكسروا اغصان الاشجار فلنحافظ على المحمية كما نحافظ على منازلنا ."
    توزع الاطفال في ارجاء المحمية يرقبون البجع الوردي الجميل  والضباء و الجاموس وطيورا اخرى لم يروا لها مثيلا من قبل واكتشفوا انواعا كثيرة من النباتات  و الزهور البرية...
    لمح رفيق سنجابا  فاخذ يجري وراءه ضاحكا لكن سرعان ما نط الحيوان و اخذ يقفز من مكان الى اخر الى ان توارى عن الانظار...
    تعب الجميع فلجؤوا الى مكان ظليل يلتمسون الراحة . افترشوا بساطا نظيفا ثم اخرج كل واحد بعض  الماكولات و المشروبات...
    بعد ذلك احضروا اكياسا  وجمعوا فيها الفضلات و بقايا الطعام 
    اعجب المعلم عارف و مساعده بتصرف الاطفال فقال متبسما :" احسنتم يا اطفال هكذا نحافظ على بيئتنا سليمة ...كم انا فخور بكم."
    المصدر : https://milafetrakmya.blogspot.com/

    عن الكاتب

    moha

    التعليقات


    جميع الحقوق محفوظة

    زهور الامل