زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

185 أضواء البيان في تاريخ القرآن الصفحة




لمست بكفي كفّه أبتغي الغنا ... ولم أدر أن الجود من كفه يعدي
فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى ... أفدت وأعداني فأتلف ما عندي (1)

9 - ما يكون حجة لقول بعض أهل العربية كقراءة: (والأرحام) بالخفض (وليجزي قوما) على ما لم يسمى فاعله مع النصب (2).
10 - التهوين والتيسير والتخفيف على الأمة التي تعددت قبائلها واختلفت لهجاتها وتباين أداؤها في النطق بالكلمات القرآنية.
11 - ما في ذلك من نهاية البلاغة، وكمال الإعجاز وغاية الاختصار، جمال الإيجاز، إذ كل قراءة بمنزلة الآية، وإذ كان تنوع اللفظ بكلمة تقوم مقام آيات ولو جعلت دلالة كل لفظ آية على حدتها لم يخف ما كان في ذلك من التطويل.
12 - ما في ذلك من عظيم البرهان وواضح الدلالة إذ هو مع كثرة هذا الاختلاف وتنوعه لم يتطرق إليه تضاد ولا تناقض ولا تخالف بل كله يصدّق بعضه بعضا، ويشهد بعضه لبعض على نمط واحد وأسلوب واحد، وما ذاك إلا آية بالغة، وبرهان قاطع على صدق من جاء به صلّى الله عليه وسلم (3).
13 - سهولة حفظه وتيسير نقله على هذه الأمة إذ هو على هذه الصفة من البلاغة والوجازة، فإنه من يحفظ كلمة ذات أوجه أسهل عليه وأقرب إلى فهمه وأدعى لقبوله من حفظه جملا من الكلام تؤدي معاني تلك القراءات المختلفات- لا سيما- فيما كان خطه واحدا فإن ذلك أسهل حفظا وأيسر لفظا (4).
14 - إعظام أجور هذه الأمة من حيث أنهم يفرغون جهدهم ليبلغوا
____________
(1) نفس المصدر السابق ص 29 وما بعدها.
(2) نفس المصدر السابق ونفس الصفحة.
(3) انظر النشر في القراءات العشر تأليف المحقق ابن الجزري ج 1 ص 52 وما بعدها.
(4) وانظر روائع البيان في علوم القرآن تأليف صابر حسن محمد أبو سليمان ص 93.

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل