زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

302 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




الرسول صلى الله عليه وسلم ناوله يمينه فقبَّلها".
ثم طلب المفتون من إنعام الحسن ومشايخ التبليغيِّين أن يشكِّلوا نخبة من العلماء ليهذِّبوا "تبليغي نصاب" ويزيلوا منه كل ما لا يتَّفق مع الشريعة.
ومما أنكره المفتون على إنعام الحسن وكبار مشايخ التبليغيِّين: التحلُّق لقراءة سورة (يس)، ثم الدعاء بعدها، وعلَّل ذلك بأنه لم يرد به دليل من كتاب ولا سُنَّة، وليس من العبادات، وليس هو على ترتيب الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومما أنكره المَفتون على علماء التبليغيِّين ما رآه من كثير من الجهال أنهم يقبلون جدران القبور والشبابيك الموضوعة على بعض الأماكن المقدسة، حتى آل الأمر إلى عبادة القبور، وقد ذكر أن ذلك بسبب ما يذكره بعض علماء التبليغيِّين في بياناتهم من شعر مجنون ليلي وقوله:
أَمُرُّ عَلى الدِّيارِ دِيارِ لَيْلى ... أُقَبِّلُ ذَا الجِدارَ وذَا الجِدارا
ومَا حُبُّ الدِّيارِ شَغَفْنَ قَلْبي ... ولكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيارا
ومما أنكره المفتون على علماء التبليغيِّين ما قد يأتي في بياناتهم من ذكر عالَم الأرواح، وعلَّل ذلك بأن هذا لا دليل عليه من كتاب ولا سنة، وأن هذه نظرية لبعض الفلاسفة المنحرفين أمثال ابن سينا وغيره من غلاة الشيعة وغيرهم من القائلين بالتناسخ.
ثم إن المفتون حثَّ التبليغيِّين على التأكُّد من صحة الأحاديث، وعدم مخالفتها لنصوص الكتاب وصحيح السنة، وحثَّهم أيضاً على الاهتمام بتحقيق معنى (لا إله إلا الله).
قال: "هو توحيد العبادة؛ أي: توحيد الله بأفعال العبادة".
ثم ذكر أن الشرك الحقيقي إنما وقع في بني آدم في شرك العبادة، وهو

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل