زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

301 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




ليست من المسائل المختلف فيها فيعذر أصحابها، وكان المطلوب من الدعاة أن يتجنَّبوا كل شيء يخالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل هذا مما يتحتَّم، وأن يكون باطنهم مثل ظاهرهم، كما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
وأما أن يكون للشخص عملان: أحدهما ظاهر يدعو الناس إليه، والآخر باطن يخفيه عن الناس؛ فهذا لا يتفق مع حال المؤمن، وأعاذنا الله جميعاً من حال أهل النفاق".
هذا ملخص كلامه في الكلمة الأولى من الكلمات التي أنكر فيها بعض أعمال القدامى الكبار من التبليغيِّين ونَقَدَهم فيها نقداً جيِّداً.
ومما أنكره المفتون على إنعام الحسن: أخذه البيعة على بعض الطرق من طرق الصوفية، وهي الجشتية والقادرية والسهروردية والنقشبندية، وعلَّل ذلك بأنها من المحدثات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة".
قال: "ولئن فعلْتَ وأخذتَ البيعة على بعض الناس خشية من بعض الناس أو خوفاً من بُعْدهم؛ فالله أحقُّ أن يُخشى وأن يُخاف منه".
ومما أنكره المفتون على إنعام الحسن ومن معه من كبار مشايخ التبليغيِّين اعتمادهم على كتاب "تبليغي نصاب"، وعلَّل ذلك بأنه قد احتوى على ما يخالف الشرع من بعض البدع، وطلب الشفاعة من الرسول والاستغاثة به وطلب الاستغفار منه.
قال: "ومعلوم أن هذا ينافي حقيقة التوحيد؛ توحيد العبادة، ولا يخفى منع ذلك بعد مماته صلى الله عليه وسلم".
قال: "وكذلك فيه خرافة أحمد الرفاعي الذي يُنسب إليه أنه يزعم أن

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل