زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

266 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




هم واقعون فيه من البدع والضلالات والجهالات، وكتب لهم في ذلك رسالة مؤرَّخة في 29/ 2 / 1407 هـ، ولما رفضوا الإِجابة على رسالته؛ رجع عمَّا قدَّمه من الإِنكار عليهم، وكتب كتيِّبه الذي يمدحهم فيه، ويجادل عنهم بالباطل، ويبذل جهده في ستر بدعهم ومعايبهم، وتناسى إنكاره عليهم قبل ذلك بخمسة أشهر، وهذه نكسة خطيرة جدّاً، ويخشى على صاحبها من زيغ القلب وعمى البصيرة.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ بالله من الحَوْر بعد الكَوْر.
رواه: الإِمام أحمد، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي؛ من حديث عبد الله بن سَرْجِس رضي الله عنه.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وفي روايته ورواية مسلم: "أنه كان يتعوَّذ من الحَوْر بعد الكَوْن"؛ أي: بالنون بدل الراء.
قال الترمذي: "ومعنى قوله: "الحَوْر بعد الكَوْن أو الكَوْر" - وكلاهما له وجه -: إنما هو الرجوع من الإِيمان إلى الكفر، أو من الطاعة إلى المعصية؛ إنما يعني الرجوع من شيء إلى شيء من الشر" انتهى.
وقال ابن منظور في "لسان العرب": "وقولهم: "نعوذ بالله من الحَوْر بعد الكَوْر": قيل: الحور: النقصان والرجوع، والكور: الزيادة، أخذ من كور العمامة؛ يقول: قد تغيَّرت حاله وانتقضت كما ينتقض كور العمامة بعد الشد. وقيل: معناه: نعوذ بالله من الرجوع بعد الاستقامة والنقصان بعد الزيادة" انتهى.
ومن الحقائق الثابتة عن جماعة التبليغ: ما ذكره محمد أسلم من طريقة البيعة عند محمد يوسف الكاندهلوي الذي كان أميراً للتبليغيِّين بعد أبيه محمد

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل