زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

330 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




وروى مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه نحوه بمعناه.
وروى: الإِمام أحمد، والبخاري، ومسلم، وأهل السنن؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن، فقال: "إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله" الحديث.
قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
وفي رواية للبخاري: "فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحِّدوا الله تعالى".
وفي رواية لمسلم: "فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله عزَّ وجلَّ".
وإذا علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو إلى التوحيد بالنطق لا بالصمت، وأنه كان يأمر أمراءه وغيرهم من أصحابه بذلك؛ فليعلم أيضاً أنه لا يجوز لأحد أن يخالف الأمر الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم؛ لأن الله تعالى يقول:
(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
وفي الحديث الصحيح: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَن رغب عن سنَّتي؛ فليس مني".
رواه: الإِمام أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي؛ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
وفيما تقدَّم من الآيات والأحاديث أبلغ ردٍّ على صاحب المقال الباطل، الذي خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وهي المرسلين قبله، وهدي الصحابة والتابعين لهم بإحسان؛ في الدعوة إلى التوحيد بالنطق والبيان، وابتدع طريقة للدعوة إلى التوحيد لم يُسبق إليها، وهي الدعوة بالصمت لا بالنطق.

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل