زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

278 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




ثم روى عن ابن زيد: أنه قال: "حقٌّ والله على مَن اتَّبعه: أن يدعو إلى ما دعا إليه، ويذكِّر بالقرآن والموعظة، وينهي عن معاصي الله".
وقال البغوي: "البصيرة: هي المعرفة التي يميز بها بين الحق والباطل".
وقال تعالى: (ادْعُ إلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ والْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ).
قال ابن كثير: "يقول تعالى آمراً رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم أن يدعو الخلق إلى الله بالحكمة. قال ابن جرير: وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة. والموعظة الحسنة؛ أي: بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس؛ ذكرهم بها ليحذروا بأس الله" انتهى.
وإذا عُلم أن الدعوة لا تتَّصف بالحكمة والموعظة الحسنة إلا إذا كانت على بصيرة وعلم ويقين، وعلى طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بالدعاء إلى توحيد الله، وإخلاص العبادة له دون ما سواه، والأمر بطاعة الله تعالى، والنهي عن معصيته، وعُلم أيضاً أن دعوة التبليغيِّين مبنيَّة على إلقاء البيانات عن الكرامات المزعومة والقصص الخرافية والمنامات المضلِّلة؛ فهل يقول عاقل: إن دعوتهم مبنيَّة على أساس صحيح من نصوص الكتاب والسنة، وأنها قد جاءت على وفق الحكمة والموعظة الحسنة التي أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يدعو بها وكان يسير عليها في دعوته؟!
كلا؛ لا يقول ذلك من له أدنى مسكة من عقل، وإنما يقوله مَن اتَّخذ إلهه هواه، وأضلَّه الله على علم، وختم على سمعه وقلبه، وجعل على بصره غشاوة.
- وأما قوله: "إنهم يتجنَّبون كل ما من شأنه أن ينفِّر الناس عن الإِسلام".
فجوابه من وجوه:

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل