زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

269 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




رضي عن المبايعين لرسوله صلى الله عليه وسلم، وأنه قد أنزل السكينة عليهم، وأثابهم فتحاً قريباً.
وأما بيعة التبليغيِّين؛ فإنها من المحدَثات التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذِّر منها، ويصفها بالشر والضلالة، ويأمر بردِّها.
ولا شكَّ أن هذه البيعة من عمل الشيطان وخطواته التي يأمر باتباعها، ولا شكَّ أيضاً أن يد الشيطان فوق أيدي التبليغيِّين والمبايعين لهم، فمَن نكث منهم بيعة الشيطان وأعوانه؛ فقد أحسن في ذلك، وعليه بالبعد منهم، ومَن أوفى بما عاهد عليه الشيطان وأعوانه؛ فله الخيبة والخسران.
وقد قال الله تعالى: (ومَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا).
وقال تعالى: (إنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًا إنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ).
- الدعامة الرابعة:
التجاهل بالأمور التي لا يجهلها مثله، وذلك أنه تجاهل عداوة كلٍّ من حسين أحمد الديوبندي وأنور شاه الكشميري الديوبندي لشيخ الإِسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، وتجاهل ما صرَّح به كل منهما من السبِّ له والوقيعة فيه، مع أن سبَّهما له مذكور في كتاب "الشهاب الثاقب" لحسين أحمد، وفي كتاب "فيض الباري" لأنور شاه، ومع وجود السب في هذين الكتابين من كتب الديوبنديين؛ فقد قال المتجاهل لهذا الأمر الواقع ما نصُّه: "هذا إذا صحَّ؛ فلا شكَّ أنه خطأ فاحش".
والجواب أن يُقال: كيف لا يصحُّ ذلك عنهما وهو مذكور في كتابيهما ومشهور عند كثير من أهل العلم؟!

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل