زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

254 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




ذكراه عنهم أبلغ تحذير منهم ومن كتبهم.
- الثامنة من كلماته:
قوله في (ص 9 – 11): "8 - الاهتمام بتحقيق هذا الأصل العظيم الذي هو معنى (لا إله إلا الله) مباشرة، وهو توحيد العبادة؛ أي: توحيد الله بأفعال العبادة، وهذا الأصل؛ وإن كان يدل عليه الصفة الخامسة من الصفات الست، وهو إخلاص النية لله تعالى، لكن بما أنه هو معنى (لا إله إلا الله) بالدرجة الأولى، وهو الذي يطلق عليه بعض العلماء توحيد الألوهيَّة؛ فكيف يجوز لنا أن نغفل عنه عند ذكر الكلمة الطيبة".
ثم ذكر توحيد الربوبية والأدلَّة عليه من القرآن، وذكر أن الشرك الحقيقي إنما وقع في بني آدم في شرك العبادة، وهو دعوة الله ودعوة غيره معه، إلى أن قال: "وبالجملة؛ فيجب أن نعرض جميع اعتقاداتنا وأعمالنا وأقوالنا وأحوالنا على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم، فما وافق منها؛ بقي، وما خالف؛ نرمي به عرض الحائط، ولو عمل به أكثر الناس؛ فالحق ليس دائماً مع الأكثرية، يقول تعالى: (وإن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ) "، انتهى المقصود من كلام صاحب الرسالة ملخَّصاً.
وقد ذكر بعض المطَّلعين على أخبار مشايخ التبليغيِّين أنهم رفضوا الإِجابة على الرسالة التي تقدَّم ذكرها والنقل منها، ولعل السَّبب في ذلك أنهم لم يزالوا مصرِّين على ما هم عليه من البدع والضلالات والجهالات التي ذكرها الكاتب في رسالته إليهم؛ فلذلك لم يستحسنوا إنكاره عليهم وإظهاره لمعايبهم!
ولو كانوا يطبِّقون السنة ويعملون بأعمال الصحابة – كما زعم ذلك صاحب الرسالة في آخر الكلمة الخامسة من كلماته -؛ لبادروا إلى التوبة والإِقلاع عن جميع ما هم عليه من البدع والأمور المخالفة للسنة وأعمال الصحابة، ولم

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل