زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

332 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




وقد ذكر محمد أسلم الباكستاني في (ص 42) من كتابه المسمى "جماعة التبليغ: "أن جماعة التبليغ تؤمن بالطرق الأربع: الجشتية، والنقشبندية، والقادرية، والسهروردية، وتزعم أنه لو مات أحدٌ ولم يبايع على يد شيخ الطريقة؛ مات ميتة جاهلية".
وذكر في (ص 23) عن أبي الحسن الندوي - وهو من كبار مشايخ التبليغيين -: أنه قال: "أقول بطريقة المبايعة الجشتية والنقشبندية والقادرية والسهروردية، وأعمل عليها".
وذكر في (ص 46 - 47) كلاماً للشيخ عامر عثماني - وهو أحد كبار علماء ديوبند -، ذكر فيه عن التبليغيين أشياء كثيرة مما هم واقعون فيه من الشرك والبدع والضلالات؛ فليراجع كلامه مع ما ذكره عنهم محمد أسلم؛ فإن فيه أبلغ ردٍّ على صاحب المقال الباطل الذي أنكر القول بأن التبليغيِّين يعيشون على بدعة.
وأدهى من هذا أن التبليغيِّين يعيشون على الجهل بتوحيد الألوهيَّة وفساد العقيدة فيه؛ لأنهم يفسِّرون معنى (لا إله إلا الله)، بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبِّر للأمور، فيجعلون توحيد الألوهيَّة هو نفس توحيد الربوبية! فهم في هذا الباب لا يزيدون على ما كان عليه أهل الجاهلية الذين بُعِثَ إليهم النبي صلى الله عليه وسلم.
بل إن كفار قريش قد عرفوا من معنى لا إله إلا الله ما لم يعرفه التبليغيون، وذلك حينما دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يقولوا: لا إله إلا الله، فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم وهم يقولون: (أَجَعَلَ الآلِهَةَ إلَهًا واحِدًا إنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)! فقد عرف المشركون أن هذه الكلمة تدل على وجوب إفراد الله تعالى بجميع أنواع العبادة دون ما سواه، وكانوا مع هذا يقرُّون بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبِّر للأمور؛ كما ذكر الله ذلك عنهم في آيات كثيرة من القرآن، ولم ينفعهم

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل