زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

320 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




عرفنا أن الإِيلاء – وهو أن يحلف الرجل أن لا يطأ امرأته – له أن لا يحنث ولا يكفِّر الشهر الأول والثاني والثالث والرابع، إذا كملت الأربعة أشهر: إما أن يكفر عن يمينه ويطأ زوجته، وإما أن تقول: طلِّقني، ووجب طلاقها.
(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإن فَاءُوا فَإنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. وإنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
فالحكيم الذي وضع هذا النظام؛ رأى أن من الناس من تزول غفلته بثلاثة أيام، تعود إليه صحته، إذن؛ ندخله المصحة ثلاثة أيام، آخر مرضه أصعب أشد: أربعين يوماً في المستشفى، يخرج بحمد الله معافى، آخر مرضه متأصِّل يحتاج إلى أربعة أشهر، يرجع بعدها حيّاً سليماً.
فمَن يعيب عليكم هذا النظام؛ أعدُّه غافلاً أو جاهلاً: إما لغفلته ما تأمل في الشريعة، وإما لجهله بها".
والجواب أن يُقال: ليس في الأصول والمصادر والينابيع التي ذكرها ما يدلُّ لبدع التبليغيِّين وتحديديهم مدة الخروج ألبتة، وإنما هو محض التكلُّف والتعسُّف في تأويل الآيات على غير تأويلها، والاستدلال بها وبغيرها من الأحكام الشرعية على ما لا تدلُّ عليه، وما أشد الخطر في هذا!
- فأما قوله: "أما قال الله تعالى: [قُل تَمَتَّعُوا في دارِكُمْ ثَلاثَةَ أيَّامٍ]؟ ".
فجوابه أن يُقال: إنه قد أخطأ في إيراد هذه الآية خطئين:
الأول: تغييره للكلمة الأولى؛ حيث قال: [قُل تَمَتَّعُوا]، والصواب: (فَقَالَ تَمَتَّعُوا).
الخطأ الثاني: تطبيقه عمل التبليغيِّين في تحديدهم مدة الخروج بثلاثة أيام على مدة إنظار الله لثمود ثلاثة أيام قبل العذاب!!

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل