زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

308 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




ذلك ما جاء في رسالة المردود عليه إلى إنعام الحسن ومَن معه من مشايخ التبليغيِّين؛ فليراجع ما تقدم ذكره من رسالته (¬1)؛ ففيه أبلغ ردٌّ عليه.
وقد ذكر سليم بن حسين العقبي، وكان من الذين شايعوا التبليغيِّين وكثَّروا سوادهم وذهبوا معهم إلى الهند، ثم إن الله تعالى مَنَّ عليه بالتخلُّص من براثن التبليغيِّين ومنابذتهم والسخط لأعمالهم، فكتب رسالة جيِّدة جدّاً في بيان ما هم عليه من الغيِّ والضلال، وحذَّر منهم، وبالغ في التحذير، وذكر في آخر رسالته أنه كاتب صاحب الكتيِّب المشؤوم، وناصحه، فكتب إليه بأن يكتم موضوع الهنود.
قلت: وهذا يدلُّ على إيثاره لرضى الهنود على رضى الله تعالى.
وذكر آخر من الذين شايعوا التبليغيِّين وكثَّروا سوادهم في نحو من ثمان سنين، وذهبوا معهم إلى الهند.
ثم إن الله تعالى مَنَّ عليه بالتخلُّص من براثن التبليغيِّين ومنابذتهم، فكتب رسائل كثيرة جيدة جدّاً في بيان أحوالهم الذميمة، وحذَّر منهم، وبالغ في التحذير، وذكر في بعض رسائله أن صاحب الكتيِّب المشؤوم قد رافق التبليغيِّين بضع سنين، ثم تركهم.
قال: "وذَكَر لي أن من أسباب تركه إياهم ما رأى منهم من مخالفات شرعيَّة".
قال: "ثم إنه عاد إليهم، ونعوذ بالله من استحباب العمى على الهدى".
وقد أنكر صاحب الرسالة على صاحب الكتيِّب المشؤوم ما استجازه من تبرئة التبليغيِّين من كل عيب، وأنكر قوله: "إن أعمالهم ظاهرة مكشوفة، يصدق
¬__________
(¬1) (ص 243 – 254).

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل