زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

299 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




يستعطفهم يترضَّاهم بالمدح والثناء الكاذب في كتيِّبه الذي كتبه بعد الرسالة بخمسة أشهر!!
ومن ذلك قوله: "إنك إذا صحبتهم وجدت أعمالهم لا تخرج عن توحيد الألوهيَّة، وأنهم يحرصون حرصاً شديداً على أن لا تخرج أعمالهم وأقوالهم عن أعمال وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه".
والجواب أن يُقال: إن المفتون قد تناسى وتجاهل ما ذكره في رسالته إلى إنعام الحسن وغيره من مشايخ التبليغيِّين وما أنكره عليهم من الأقوال والأعمال التي تنافي توحيد الألوهية وتخالف أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأعماله وأقوال الصحابة وأعمالهم.
فأما النسيان لذلك؛ فهو بعيد جدّاً؛ لقصر المدة التي كانت بين كتابة الرسالة وبين كتابة الكتيِّب.
وإنه ليخشى على المفتون أن يكون قد أُصيب بتقليب القلب:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: "إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن عزَّ وجلَّ؛ كقلب واحد؛ يصرّف كيف يشاء".
رواه: الإِمام أحمد، ومسلم؛ من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
وفي رواية لأحمد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قلب ابن آدم على أصبعين من أصابع الجبَّار عزَّ وجلَّ، إذا شاء أن يقلبه؛ قلَبَه".
وروى الإِمام أحمد أيضاً عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما قلوب العباد بين أصبعي الرحمن، إنه إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلَبَه".

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل