زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

288 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن أحدكم يعمل في صخرة صمَّاء ليس لها باب ولا كوَّة؛ لخرج عمله للناس كائناً ما كان"؟!
رواه الإِمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وصحَّحه ابن حبان والحاكم والذهبي.
- الدعامة التاسعة:
قلة المبالاة بأداء الأمانة العلمية، وذلك فيما ذكره في (ص 16) عن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ أنه قد أيَّد دعوة التبليغيِّين وحثَّ عليها.
والجواب أن يُقال: إن مشايخ التبليغيِّين ذوو مكر وخديعة، وذلك أنهم في أول أمرهم كانوا يحرصون على كتمان بدعهم وضلالاتهم، ويظهرون للناس أنهم من الدعاة إلى العمل بالكتاب والسنة، وقد جاء بعضهم إلى الشيخ محمد ابن إبراهيم رحمه الله تعالى، فطلبوا منه كتاباً إلى العلماء في الأحساء والمقاطعة الشرقية؛ ليمكِّنوهم من الوعظ والإِرشاد في المساجد، فكتب معهم الشيخ كتاباً يطلب فيه تمكينهم من ذلك؛ بناء على حسن ظنه بهم، وهذا الكتاب مؤرخ في 19/ 5/ 1373هـ، ثم لما تبيَّن له أنهم أهل بدع وضلالات؛ كتب كتاباً آخر، صرَّح فيه بأنهم أهل بدعة وضلالة، وحذَّر منهم، وهذا الكتاب ناسخ للكتاب الأول، ومبطل لما ذُكر فيه من تحسين حالهم، وهو مؤرَّخ في 29/ 1/ 1382هـ.
وهذا نص الكتاب الأول:
"بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن إبراهيم إلى مَن يراه من علماء الأحساء والمقاطعة الشرقية، جعلني الله وإياهم من المتعاونين على البر والتقوى، ومن المعينين المساعدين لمَن على الدعوة إلى الله ينشط ويقوى آمين.

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل