زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

285 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




من مشايخهم، وذكر فيها أشياء مما هو واقعون فيه من البدع والضلالات، ونقَدَ أعمالهم السيئة نقداً جيّداً، ولما استهانوا به ولم يردُّوا جواباً على كتابه؛ نكص على عقبيه، وكتب كتيِّباً يمدحهم فيه ويصفهم بالأوصاف التي لا تنطبق عليهم، وقد نقض في كتيِّبه كلَّ ما قدَّمه من الإِنكار عليهم والنقد لأعمالهم السيئة، نعوذ بالله من الحَوْر بعد الكَوْر، ومن تقديم رضى المخلوقين على رضى الخالق.
الوجه الثاني: أن يُقال: قد ذكر الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي في (ص 38) من كتابه المسمى "نظرة عابرة اعتبارية حول الجماعة التبليغية": أن التبليغيين يهربون من العلم بالمسائل، ولا سيما العلم بالأذلَّة، بل ويحاربون العلم بالمسائل، ويحاربون العلم بالأدلَّة من الكتاب والسنة، ويسمُّونها جدلاً وشغباً وخصاماً، ويقولون: إن العلم كهذا يصرف الإِنسان عن العمل، ويسمونها كذلك أنها القيل والقال المنهي عنه المبطئ عن العمل.
إلى أن قال: "فهم يضلِّلون العلم بالمسائل والعلم بالأدلَّة وأهلها" انتهى المقصود من كلامه، وفيه أبلغ ردٍّ على المفتون الذي وصف التبليغيين بما ليس من صفاتهم.
الوجه الثالث: أن يُقال: قد تقدَّم قريباً بيان ما عليه التبليغيُّون من النفور عن الكلام في توحيد الألوهيَّة وبيان العقيدة السلفية، والنفور من الأئمة الذين يدعون إلى التمسُّك بالكتاب والسنة وما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان، فليراجَع ما ذُكر عنهم؛ فإن فيه أبلغ ردٍّ على المفتون الذي مدحهم بالباطل، ووصفهم بالصفات التي لا تنطبق عليهم.
- الدعامة السابعة:
مجانية الصدق في القول، وذلك في قوله في (ص 11): "إن أغلب إنكار مَن ينكر على هؤلاء الدعاة – يعني: التبليغيِّين – مبنيٌّ على الظن".

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل