زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

261 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




التبليغيِّين وأعمالهم، وقد ذكر الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد ومحمد أسلم الباكستاني كثيراً منها في كتابيهما اللذين تقدَّم ذكرهما قريباً، وقد ذكرت من ذلك قصصاً كثيرةً جدّاً، وهي قصص تدور على الشرك الأكبر والبدع والضلالات والخرافات والجهالات، وفيها أشياء كثيرة من الطوامِّ الكبار، وفي كل قصة منها أبلغ ردٍّ على مغالطة صاحب الكتيِّب ومجازفته في تبرئة التبليغيِّين من الأمور التي تخالف الشرع.
وقد قال الشيخ عامر عثماني - وهو أحد كبار علماء ديوبند -: "إني وإن كنت أتعلَّق بحلقة ديوبند، لكن الحقيقة التي لا تنكر أن بعض الكتب المشهورة من الكتب الديوبندية كـ "أرواح ثلاثة" و "تذكرة الرشيد" و "السوانح القاسمية" و "أشرف السوانح" وعدد خاص لـ "جريدة الجمعية" باسم "شيخ الإِسلام" و "الأنفاس القدسية" وغيرها؛ قد جاءت فيها عجائب وغرائب وشطحات. . . أستغفر الله. . . أستغفر الله. . . من ذلك. والحقيقة أن القصص الفاحشة والروايات الخليعة ما أضرَّت قراءها كما أضرَّت هذه المؤلَّفات قراءها. . . فعلَّمتهم هذه الكتب دروس تعظيم المشايخ بدل عبادة الله وألوهيته، دروساً لم يبق لإِزالة سمومها أي شيء، والتصوف مهما يختار فيه الاحتياط والاعتدال، لا بدَّ أن يأتي معه سحر المكاشفات والكرامات والأمور الغيبية والتصرُّفات، ثم لما يختلط مع هذه الأشياء اعتقاد مريدي المشايخ؛ تتراكم الظلمات بعضها فوق بعض، حتى تكون هذه الأمور لأصول الشريعة الإِسلامية تحدياً. . . ".
إلى أن قال: "ولا يدري مشايخنا الديوبنديون أن يعترفوا بأخطائهم، وإنما تعلَّموا أن يقولوا ما يريدون، لا يسمحون لأحد، ولم ينطق لسان أحد منهم: أننا برآء من هذه الخرافات الموجودة في كتب مشايخنا، وأمر البراءة بعيد؛ فأكابرنا الموجودون يتيقَّنون أن الكمالات المنسوبة إلى مشايخهم من علم الغيب والاستجابة والتصرُّفات الروحانية والمكاشفات والإِلهامات حقٌّ وصدق قطعاً"

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل