زهور الامل زهور الامل
test banner
خلفيات اسلامية

آخر الأخبار

خلفيات اسلامية
خلفيات اسلامية
جاري التحميل ...

257 القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ الصفحة




فصلٌ
ثم إن صاحب الرسالة التي تقدَّم ذكرها كتب كتيِّباً صغيراً بعد خمسة أشهر من تاريخ كتابته الأولى، وجعله ردّاً على الذين يذمُّون التبليغيِّين ويحذِّرون منهم، وقد بناه على دعائم من الأباطيل والأضاليل:
- الدعامة الأولى:
المجازفة في مدح التبليغيِّين ووصفهم بالصفات التي لا تنطبق عليهم؛ كما قد فعل ذلك في كتابته الأولى، وتناسى ما ذكره عنهم في كتابته الأولى من الأباطيل والمنكرات التي لا يجوز مدحهم والتنويه بذكرهم ما داموا مصرين عليها، بل الواجب ذمهم والتحذير منهم حتى ينزعوا عنها ويسلكوا سبيل أهل السنة والجماعة.
ولو لم يكن فيهم من الشرِّ إلا الإِصرار على الطرق الأربع من طرق التصوف - وهي: الجشتية، والنقشبندية، والقادرية، والسهروردية -، وزعمهم أنه لو مات أحدٌ ولم يبايع على يد شيخ الطريقة؛ مات ميتة جاهلية؛ لكان ذلك كافياً على التحريض على ذمِّهم والتحذير منهم؛ فكيف وفيهم من الشرِّ والبلاء ما لا تتسِّع الأوراق الكثيرة لذكره؟!
ونحيل القارئ إلى مطالعة كتابين من أهم الكتب الذي ذُكرت فيها شرور التبليغيِّين وبلاياهم العظيمة، وهما: كتاب الأستاذ سيف الرحمن بن أحمد

عن الكاتب

moha

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

زهور الامل