وأخرج ابن جرير عن عطاء بن يسار قال : نزلت سورة التغابن كلها بمكة إلا هؤلاء الآيات { يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم } نزلت في عوف ابن مالك الأشجعي كان ذا أهل وولد فكانوا إذا أراد الغزو بكوا إليه ووقفوه فقالوا : إلى من تدعنا ؟ فيرق ويقيم فنزلت هذه الآية وبقية الآية إلى لآخر السورة بالمدينة
وأخرج ابن حاتم عن سعيد بن جبير قال : لما نزلت { اتقوا الله حق تقاته } اشتد على القوم العمل فقاموا حتى ورمت عراقيبهم وتقرحت جباههم فأنزل الله تخفيفا على المسلمين { فاتقوا الله ما استطعتم } الآية
