وأخرج النسائي و البزار عن أنس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من أصحابه إلى رجل من عظماء الجاهلية يدعوه إلى رسول الله فقال : ايش ربك الذي تدعوني إليه أمن حديد أو نحاس أو من فضة أو من ذهب ؟ فأتي النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فأعاد الثانية والثالثة فأرسل الله عليه صاعقة فأحرقته ونزلت هذه الآية { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء } إلى أخرها
وأخرج الطبراني غيره عم عن ابن عباس قال : قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم : إن كان كما تقول فأرنا أشياخ الأول نكلمهم من الموتي وافسح لنا هذا الجبال جبال مكة التي قد ضمتنا فنزلت { ولو أن قرآنا سيرت به الجبال } الآية
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم و ابن مردويه عن عطية العوفي قال : قالوا : للنبيي صلى الله عليه و سلم : لو سيرت لنا اجبال مكة حتى تتسع فنحرث فيها أو قطعت لنا الأرض كما كان سليمان يقطع لقومه بالريح أو أحييت لنا الموتى كما كان عيسى يحي الموتى لقومه فأنزل الله { ولو أن قرآنا } الآية
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : قالت قريش حين أنزل { وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله } : وما نراك يا محمد تملك من شيء لقد فرغ من الأمر فأنزل الله { يمحو الله ما يشاء ويثبت }
