ضد ذلك المسلوب الذوق من الخطباء
لا يراعي القوافي، وحسه من فوق المنبر خافي، لا يعرف الناس من العجلة ما يقول، كأنه بهلول، يتلف التصنيف، ويروي الحديث الطعيف، كأنه من فقهاء الريف، يجعل الخطبة باجمعها وعيد، ويذكر العذاب الشديد، لا يعرف تأليف الخطبة، وليس له رتبة،