فرحم الله تعالى من تأمل هذه الخصال، وجعل بينه وبينها إتصال.
ضد ذلك المسلوب الذوق من القضاة
البغلة والكوديان، والفرجيه والطيلسان، قد فتح له بهم دكان، لا فقه ولا معاني ولا بيان، عاري من نوع الإنسان كأنه حيوان، ألكن اللسان، لا يسوي بين الخصمين، ويقبل الرشوة ولو كانت فلسين، إذا غضب يقول: حكمت، ولا يفكر فيمن يقول: ظلمت، يحكم بأغراض الأمراء، ولا يرافق العلماء، ويزدري الفقراء، عبد